المراهقة في العصر الحديث CAN BE FUN FOR ANYONE

المراهقة في العصر الحديث Can Be Fun For Anyone

المراهقة في العصر الحديث Can Be Fun For Anyone

Blog Article



ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.

التفسير الخاطئ للمشكلة وأثره السيئ في الحياة ... أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي

هُنالِك عددٌ من الأخطاء التي يرتكبُها الأهل بتربية أبنائهم المُراهقين، ومن هذهِ الأخطاء ما يلي:[٥]

ولا يجب أن تكون العواقب متضمنة أي عقاب بدني، أو أن تحرمي المراهقين من حق لهم كالطعام أو الذهاب للمدرسة، ولكن بدلاً من ذلك، يمكنها أن تكون مقيدة لأحد الامتيازات مثل؛ تقليل وقت الراحة والمرح مع الأصدقاء، أو إضافة مسؤوليات، كالقيام بالمزيد من المهام والأعمال.

• عبدالرحمن العيسوي: سيكولوجية المراهق المسلم المعاصر، الكويت، دار الوثائق.

كما يجدر بالوالدين أيضا الحرص على المودة والرحمة والحنان والاحترام فيما بينهما، وهو ما ينعكس على تربية الأولاد؛ فتكون المودة قائمة وظاهرة، مع الحرص على الحزم واحترام خصوصية كل فرد وتعليمه أمور الدين والحرص على أن تكون العلاقة بين الوالدين والأولاد قائمة على الصداقة، وبذلك ينعم المجتمع بالراحة والطمأنينة.

لقد ظهر شعراء كثر في العصر الحديث والمعاصر، مالوا نور إلى غرض الشّعر السّياسيّ أكثر من غيره بسبب غيرتهم على الأمّة؛ ولما لاقوه من الذّلّ والهوان الذي وصلت إليه الأمّة العربيّة والإسلاميّة، بعد استعمارها، وتقسيمها إلى دويلات، واحتلال فلسطين من قبل الكيان الصّهيوني، واستسلام بعض الحكومات العربيّة للأمر الواقع، ومن هؤلاء الشّعراء ما يأتي. نزار قباني

ويعتبر بر الوالدين في الدين الإسلامي أولوية، لقوله سبحانه وتعالى "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا"، فقد قرن الله بر الوالدين بعبادته، وهذا دليل على عظمة وأهمية بر الوالدين والإحسان إليهما.

ويتمنى أن يجد عملا ليسكن بمفرده ويتصرف بحريته بدون قيود، وفق قوله.

كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:" التعاون والتراحم والتكافل؛ لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".

التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث

. إلى جانب الأعباء الدراسية، التنمّر، الرفض أو الإقصاء من قِبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.

ويوضح عبد الصمد أنه مهما حصل من الوالدين يجب عدم عقوقهما، لأن ما يبدر منهما تجاه أبنائهم وبناتهم يكون في الغالب بدافع الشفقة والرحمة والخوف، وهذه الأمور -وفق عبد الصمد- قد لا يعيها الأبناء والبنات في الصغر، ولكن عندما يكبرون ويعون الحياة جيدا يتبين لهم فضل الوالدين وأسباب ذلك المنع والخوف والقسوة والشدة التي تبدر منهم ونحن صغار السن.

الشباب هم عماد حضارة الأمم، وسر نهضتها؛ لأنهم في سن الهمم المتوثبة والجهود المبذولة، وسن الشباب سن البذل والعطاء، سن التضحية والفداء. وغالباً ما يمثل الشباب النسبة العظمى من السكان ، الأمر الذي يقتضي مزيداً من الاهتمام به، واستثماره ، حيث يعتمد نمو خيرات هذه المجتمعات، على مدى وجدوى عنصر الشباب فيها، ولهذا السبب نجد أنه سرعان ما ينهار أي مجتمع ،وتضيع قيمه إذا ما وهن شبابه، ، بينما تتقدم المجتمعات الأخرى وتسبق غيرها معتمدة على فارق الزمن ،في إطلاق هذه الطاقات لأقصى ما تستطيع، وكلما اغتنمت الدول طاقات شبابها في العلم والإنتاج وبناء الحضارة ، زاد إنتاجها وحققت أهدافها. ولأهمية هذه المرحلة من العمر، فقد عني الإسلام بهذه المرحلة من العمر عناية خاصة ، ووجهها للبناء والخير، وجنبها الهدم والشر. فهو يهدف إلى جعل هذه المرحلة من العمر (مرحلة الشباب) مرحلة خير على مستوى الفرد والجماعة. وإذا تأملنا القرآن والسنة ، لوجدنا فيهما اهتماماً خاصاً بمرحلة الشباب، سواء في الثناء وذكر الإنجازات، أو في الإرشاد والتوجيهات الخاصة بهذه المرحلة.

Report this page